وفد و ولائي برئاسة الأستاذ عبد الله محمد علي مستشار الأخ الوالي يدور قيادات المناقل بإبعاد التآمر الذي تخطط له الحركة الشعبية بالنيل الأزرق.

المناقل / محمد نور حمد النيل / محمد أحمد الصديق البلولة



علي خلفية اعتداءات الحركة الشعبية بولاية النيل الزرق نظمت منسقيه الدفاع الشعبي بالمناقل لقاءاً اجمع بين التنوير بالأحداث و الاستنفار للدفاع و سد الثغرات و ذلك بحضور الدكتور جلال من الله جبريل رئيس المجلس التشريعي لولاية الجزيرة و الأستاذ عبد الله محمد علي مستشار والي الولاية و المجاهد إبراهيم سليمان إبراهيم معتمد المناقل المكلف . و لفيف من القيادات المحلية و الولائية . حيث بدأ اللقاء بالتنوير الذي استعرضه رئيس المجلس التشريعي بالولاية فاضحاً النِّية العدوانية للحركة التي تستهدف البنية الأساسية بالمنطقة حتى تؤثر على المخزونات المائية و ما يترتب على ذلك من تأثيرات مباشرة على الزراعة و الإمداد الكهربائي إلى ذلك أكد سيادته أنّ ولاية الجزيرة قامت بتكوين لجان للدعم و الإسناد برئاسة الأستاذ محمد الكامل فضل الله نائب الوالي , و أخرى فنية للدعم العسكري و اللوجستي بقيادة مستشار والي الولاية كما وضعت خطة محكمة لدعم النازحين و توفير الإيواء الكريم و الخدمات اللازمة في أحياء المدن قطعاً للطريق أمام المنظمات ذات الغرض . كما دعا سيادته المواطنين لرفع درجات الحس الأمني. الأستاذ عبد القادر خور شيد أمين الاتصال التنظيمي بالولاية أكد أنّ مالك عقار فاقد للشرعية بانفصال الجنوب و انتقال تنظيمه للدولة الجديدة و عدم اعتماد تنظيم الحركة الشعبية قطاع الشمال حتى الآن . عبد الحافظ أبو ضلع منسق الدفاع الشعبي بالمناقل أكد أنّ المناقل في أعلى درجات الجاهزية مالاً و رجالاً لسد أي ثغرةٍ توكل إليها دفاعاً مشروعاً عن الوطن و مقدراته و معتقداته . الأستاذ خالد قريب الله نائب رئيس المؤتمر الوطني بمحلية المناقل أكد أن محلية المناقل ستقوم بواجبها الوطني وذلك بانخراط مجاهديها في الصفوف الأمامية دفاعاً عن الأرض و العرض وذلك لتفويت الفرصة على المتربصين من دول الصلف الصهيوني . كما أكد أن المحلية أكملت استعدادها لتجهيز قافلة محملة بالزاد نصرة لإخوانهم المتأثرين بولاية النيل الأزرق. الأستاذ إبراهيم سليمان إبراهيم معتمد المناقل المكلف أكد أن الشعوب ذات الرسالة لن تثنيها بعض أشواك الطريق عن المضي قدماً إلى الغايات مؤكداً أن مثل هذه الاعتداءات لن تزيد الأمة إلا لُحمة و قوة و منعة . الأستاذ عبد الله محمد علي مستشار والي ولاية الجزيرة أكد أن الحكومة أوفت بكل التزامات نيفاشا و اعترفت بنتائج الاستفتاء و ما ترتب عليها من ميلاد دولة جنوب السودان . إلا أنها ظلت ترصد تحركات مريبة لأدعياء الحركة في النيل الأزرق الذين لم ينقطع حبل الثُرى بينهم حزبهم الأم في دولة جنوب السودان . إلا أن القوات المسلحة كانت بالمرصاد لتلك التحركات و تعاملت معها بمهنية وطنية ردت كيد الأعداء و كبدتهم الخسائر الفادحة .داعياً المواطنين للتجاوب مع أي نداءٍ للوطن .