بسم الله الرحمن الرحيم..مما لاشك فيه ان المياه الصالحة للشرب اصبحت مشكلة لها ابعاد ولها اثار اخرى ..هل فكرت ولاية المناقل او سألت كيف يشرب هولاء المياه؟ لا اظن ان من يهدد الشعب السودانى بلحس الكوع ..او من يصرح بان الانقاذ علمت الناس اكل الهوت دوق سوف يبذل عناء من اجل التفكير فى كيف يشرب هولاء ..يدفع المواطن مبلغ 20 جنيه رسوم ماء الشرب غصبا عنه عند شراء الكهرباء واذا كان بالمنزل اكثر من عداد يتضاعف العدد اى بمعنى اخر اضرب 20 جنيه فى كل عداد وانت تشرب ماء ملوث من حفرة تسمى حفير..فى الزمن القريب قبل قيام ثورة الانقاذ كانت هنالك شبكة مياه داخلية ويتم جلب الماء من الترعة وتمر الماء باحواض رمل بقصد تنقية الماء مثل الفلتر وتصل المياه الى كل المنازل ..لم يكن هنالك مشروع حضارى او تكنلوجياء متقدمة بل كانت هنالك ضمائر تحاسب اهلها ...كان هنالك شخص واحد وكانت هنالك حياة بها نوع من تحمل الفرد للمؤلية هذا الفرد لم يتعلم السياسة من خلال الانضمام الى الحركة الاسلامية لكنه مارس العمل السياسى وكان يتفرغ لزراعة الحواشة ولم يختلس اموال الشعب ..حتى لا يتشعب الموضوع الى مواضيع اخرى اين تذهب عوائد الاموال التى يدفعها مواطنى قرية ود النورة من اجل المياه الملوثة؟ كم من المواطنيين الذين ماتوا بسبب امراض الكلى ؟ ارتفاع حاد فى البولنيا؟ اين تذهب تلك الاموال ومن هو الرقيب عليها؟ هل هى جبايات اخرى تذهب من الى المركز وما تبقى من قتات يقتات به هولاء الغبش؟ لماذا لا يتمرد ابناء المنطقة من اجل ان تكون هنالك حقوق بسيطة تمثل مواطنى القرية الذين اكتوت اجسادهم بالهجير فى فلاحة الارض والمشروع يساق الى مثواه الاخير ...ان ابناء المنطقة الذين ينتسبون للحركة الاسلامية لم ولن يقدموا للمنطقة شئ يذكر غير انهم مخالب قط يستخدمهم المركز من اجل تنفيذ سياسة فرق تسد فقط ..والى ان نلتقى فى موضوع اخر لكم هذه الطرفة التى حدثت فعلا :عندما استقدمت وزارة الداخلية كلاب بوليسية من المانيا للعمل المعروف فى الشرطة هذه الكلاب لم تتحمل مياه الشرب فى منطقة برى اصابها الاسهال ....ويا لها من مياه نتنة نشربها نحن البشر الذين لا زال فينا من يقول الانقاذ عمرت البلد ..سلام