بحضور الأستاذ عبد الله محمد علي مستشار الوالي محلية المناقل تواصل الإبداع و الإمتاع في التظاهرة الشبابية

بحضور الأستاذ عبد الله محمد علي مستشار الوالي محلية المناقل تواصل الإبداع و الإمتاع في التظاهرة الشبابية


المناقل / محمد نور حمد النيل مصطفى /محمد أحمد البلولة

لابد من رفع القبعة تحية لأمانة الشباب بالمؤتمر الوطني بالمناقل بقيادة الأخ علي يحي حبيب الله أمين الأمانة الذي نفذ على خريطة التظاهرة الشبابية بطريقة قسمت ليالي المحلية بين متقن للإبداع و متلقٍ مستمتع بروائع الأدب و جميل الفن و مفردات الثقافة فأصبحت المناقل بفضل هذه الليالي منطقة جذب ثقافي تتردد على لياليها الأستاذ عثمان الأمين أبو قناية رئيس المجلس الأعلى للشباب بالولاية و وفود اتحادية بقيادة الأستاذ حامد محمد نور ممتاز , و قد استكملت منظومة شباب لاستكمال النهضة الروعة و البهاء بمربع (27) الذي شرفه بالحضور الأستاذ عبد الله محمد علي مستشار الأخ الوالي نائب رئيس المؤتمر بالولاية إلى جانب الأستاذ إبراهيم الحسن عبد الله معتمد محلية المناقل . الأستاذ علي يحي أمين الشباب أكد أن شباب هذه المربعات سيظل الأنموذج الذي نقدمه عزا و افتخارا في كل الأوقات كما خص بالشكر معتمد محلية المناقل و المدير التنفيذي لتعاونهما الصادق الذي جعل التظاهرة بالمناقل الأعلى صوتا بين المحليات . ناسبا من الفضل الكثير للأخوين خالد فضل المولى و الأخ موسى عبد الله موسى لتشكيلهما حضورا مميزا في كل ليالي المناقل .الأستاذ حامد محمد علي ممتاز رئيس وفد المركز للإشراف على التظاهرة أكد أن التظاهرة تخطيط حصري على المؤتمر الوطني لكنه ممارسة مفتوحة لكل الشباب . و لم يبرح حتى اثني بعطر العبارات على الأستاذ خالد قريب الله الذي يمثل عمقا دعويا بالمحلية. و اختم الحديث بالتبرع ب (2000 جنيه ) للفرقة و معدات موسيقية لأمانة الشباب كما شجع بطريقة نادرة البحوث العلمية بإعلانه التبرع بدراسة ماجستير للخريج الفائز في مجال البحوث العلمية. الأستاذ إبراهيم الحسن عبد الله معتمد محلية المناقل ابدي إعجابه بتنظيم التظاهرة مؤكدا أن مجموعة من التظاهرات في مجال الخدمات و التنمية ستكون مستوحاة من فكرة التظاهرة الشبابية التي تؤصل للقيم الفاضلة و الرجوع إلى التراث و الموروثات حتى لا يهد صراع الحضارات معالم الهوية الثقافية التي ميزت الشخصية السودانية ذات الطابع المميز بالنبل و مكارم الأخلاق . الأستاذ عبد الله محمد علي مستشار الوالي فتح الباب على مصراعيه للمنظمات و الخيرين للمشاركة في البناء الثقافي الذي يمثل منصة انطلاقة الأمم إلى حضارات ذات معالم تقوى على البقاء رقم شدة تيارات الصراع.كما تبنى فكرة نفير للإحياء الثقافي بالمناقل تشارك فيه الولاية و المحلية و المركز , و التزم بالتواصل مع المحلية في ليالي قادمة خارج المدينة و ذلك مساهمة منه في التنقيب عن المواهب و المبدعين في ذلك في إطار السياسة الرامية لتحصين الوجدان الشبابي باللقاحات التاصيلية في مواجهة التيارات الاستلابية الهدامة و تحويل الطاقات إلى بناء امة يكون لها موطئي قدم في مجالات السيادة و الريادة العالمية .