وزير الصحة الولائي و معتمد المناقل يشهدان نفير مستشفى الهدى

وزير الصحة الولائي و معتمد المناقل يشهدان نفير تأهيل مستشفى الهدى.


المناقل /محمد نور حمد النيل /محمد أحمد البلولة




تنفيذا لفلسفة وزارة الصحة بالولاية الرامية للتوسع في الخدمة العلاجية كما و نوعا على القاعدة الريفية بالمحليات توطينا للعلاج و تطويرا للخدمة الريفية وفاء لإنسان الريف الذي ظل يتحمل تكاليف الهجرة الى المدن الكبرى طلبا للتداوي ؛ قام الدكتور الفاتح محمد مالك وزير الصحة بالولاية يرافقه الأستاذ إبراهيم الحسن عبد الله معتمد نحلية المناقل بجولة تفقدية لمرافق مستشفى الهدى الريفي .و قد نظمت إدارة المستشفى ورشة ضمت الرموز والأعيان و المنظمات كنواة لنفير يبدأ مركز الدائرة فيه بالهدى و تتسع بدوائر تصل المحلية و تتجاوزها للمركز بالخرطوم .. رئيس قطاع الهدى تحدث في لمحة تاريخية عن المستشفى و أهمية إلحاقه بالطفرة العلاجية التي انتظمت الحقل الصحي بالبلاد. الدكتور الفاتح محمد مالك وزير الصحة طرح نهجا علميا و عمليا لتطوير مستشفى الهدى و ذلك بتخصيص جلسة لحصر المشاكل المتعلقة بالمستشفى _ و تحديد الجهات المسئولة عن الحلول و رسم الخريطة الزمنية للتنفيذ ؛ و قد انحصرت القضايا الأساسية في نقص التخصصات الأساسية و تحسين بيئة المستشفى و صيانة شبكات الصرف الصحي و توفير مساكن تسع الطاقم العامل من الاخصائين . توفير التقنية و التقنين . و قد كان تجاوب القيادات الرموز مفتاح الحل بالتعاون مع المحلية و وزارة الصحة. و فد تم جمع ثلاثين ألف جنيها في الجلسة الأولى ووجه الأخ الوزير بالاستفادة منها في بناء عنبر إضافي لفك الارتباط بين الأطفال و الحريمات , فيما التزم الوزير بكل الاحتياجات التي تلي وزارته كما دفع المعتمد قيمة خمسين ألف طوبة بالإضافة للمساهمة في صيانة مساكن الأطباء . الأستاذ إبراهيم الحسن عبد الله معتمد محلية المناقل حث على إحياء النفير كقيمة تكافلية تضع المجتمعات في مربعات المشاركة الحقيقية في بناء الدولة . مؤكدا أن طريق الإسفلت الفر يجاب الهدى سيجعل الهدى منطقة جاذبة لأنها تكون قد جمعت بين عناصر الاستقرار ممثلة في الكهرباء العامة و المياه النقية و الشبكة الإسفلتية . عقب ذلك التقى معتمد المناقل باللجنة الشعبية لود سعد الله و ذلك للنظر في قيام مركز صحي بالقرية و الترتيب لفك الاختلاط بمدرسة الأساس التي تعاني اختناقا في الفصول قبل السابع و الثامن . و قد ساهم سعادته في بناء المركز و المدرسة بخمسين ألف طوبة و فصل من مال التنمية .
[center]