محمداحمد الصديق عضو
عدد المساهمات : 143 المستوى : 429 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: [hr]المناقل شعبٌ بالخيرات سباقاً. الأحد 23 أكتوبر 2011, 1:53 pm | |
| المناقل شعبٌ بالخيرات سباقاً.
المناقل / محمد نور حمد النيل مصطفى /محمد أحمد الصديق البلولة
محاورٌ وطنية ثلاثة تجلت فيها المناقل ألقاً مثل نجيمات الدجى . فالمشهد الأول : كان دعم النيل الأزرق الذي ما توانى رتل مجاهدي المناقل في الاندفاع إليها مع أخوانهم من شرفاء الوطن أبناء القوات المسلحة و المجاهدون أقوى من تيارات النيل الأزرق من قمم أثيوبيا جارفاً كل عروش العمالة حتى انزوت في جيوبٍ ضيقة تنظر بحثاً عن أطواق النجاة فيرتد إليها البصرُ خاسئاً وهو حسيرا ؛ و على صعيد المال فقد كانت المناقل مشاركةً ظاهرة في قافلة الولاية بثلاثة عشر شاحنة حمولتها تفوق المائة و خمسين مليون جنيه . المشهد الثاني : وقد كان هذا المشهد قمة الروعة في المؤتمرات التنشيطية و ازداد شرفاً بحضور الدكتور الحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية أمين التعبئة السياسية للمؤتمر بالمركز و البروفسور الزبير بشير طه رئيس المؤتمر بالولاية و اللواء المصباح المشرف السياسي عللا مؤتمرات المناقل و الأستاذ إبراهيم الحسن عبد الله رئيس المؤتمر بالمحلية عقدٌ نظيم من قيادات المؤتمر من قاعدة الهرم إلى قمته . و قد انداحت دوائر الحديث بالإعجاب و الثناء على هذا المؤتمر من مركزه بالمناقل إلى أعلى قمة اتحادية . المشهد الثالث : قبل أن تفرغ مجالس السمر و المنتديات عن الإعجاب بالمناقل في المشهدين الأول و الثاني جاء المشهد الثالث أكبرُ روعة لأنه بثوب البسالة ِ و الفداء و التضحية من أجل الدين و الوطن و حماية المبادي و القيم فكانت للمناقل منه نصيب فلم تخلُ قائمة الشهداء من أبناء المناقل و قد خرجوا و شعارهم يجود بالنفس إذا ضنّ الجواد بها و الجود بالنفس أقصى غايات الجود فكان الشهيد المقدم النّيل دفع الله الطريفي يزين قوائم الشهداء ببسالةٍ شهد بها كل مَنْ كان في النيل الأزرق و من الطلاب الشهيد كروم عبد الرحيم من قرية ود اللبيح الذي ما زال في مقتبل العمر أقبل على الله لا يخاف الأتون على عظام في رقة الشرائح و لكنه رأى أن يبيع لله شباباً غضاً سالماً من العيوب و قد عُرِفَ مثلما عُرِفَ المقدم النّيل بالاستقامة . و إكراما لهذين الشهيدين فقد أصبحت المناقل محجة للدستورين و الرموز و السياسيين و الشعبين و الأعيان بالمركز والولاية و المحلية . فهنيئاً للمناقل بدعمها للمشوار الوطني بنفوسٍ ذكية و دماء طاهرة و بتنظيمها السياسي الرائع للمؤتمر التنشيطي الذي أكد أنّ المناقل معدن سياسي لا يصدى بالتقادم و بشهدائها الأبرار الأطهار الذين خرجوا في سبيل الله تحت شعار شرفٌ للموت ِ أن نطعمه نفوساً تأبى الهوان .
س والله أكبر و العزة للسودان
| |
|