بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم


الإعلام والإستلاب الحضاري

بقلم :محمدأحمد الصديق البلولة

كان تأثير الإعلام بالغ منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى أبانا أدم عليه السلام لكن كانت الوسائل بدائيه وطرق التأثير بسيطة ، لكن اليوم سُخرت كل الإمكانيات المنتجة من علوم ماديه للإعلام بالإضافة للإستفاده من مختلف العلوم الإنسانيه {كعلم النفس و الإداره و الإجتماع ،... وغيرها من العلوم الأُخرى }.
الأمر الذي أدى إلى تطوير أساليب توجيه الرأي العام و إبتداع طرق جديدة في المخاطبة والتأثير، لذانلاحظ أنّ الإنسان المعاصر أصبح أسيراً لوسائل الإعلام التي تتدخل في حياته الدنيويه والأُخرويه ، {الفضائيات ، الإذاعه ، الكتب ، سرطان العصر الإنترنت }. وتؤثر في إتجاهاته الفكريه كما تؤثر في شؤونه الإقتصاديه.
تدرج هذا التأثير حتى وصل إلى أن يكون الإنسان في بعض المجتمعات عبداً مسخراً لوسائل الإعلام تدفع به في كل الإتجاهات الشئ الذى مكّن المبادئ الهدامه والجهات الخبيثه ان تسيطر على الراي العام بل نجد في كثير من البلدان الإسلاميه عبثت بفكر الجماهير وعواطفها مبررةً سياساتها العدوانيه واعمالها الإجرامية ناشرةً الفساد الذي لوّث العقيدة مستخدمةً سلاح المكر والحيله والكذب والإحتيال و التذوير إذن فكبف الخروج من هذا المأزق؟؟
وللإجابه على هذا السؤال لابد من اللجؤ للاعلام الاسلامي وذلك باستخدام المنهج الاسلامي الخاص بتوجيه الراي العام لهداية الناس للطرق القويم والأخلاق الفاضلة بإتباع الحكمة والموعظة الحسنة ، ولتحقيق ذلك لابد ان نتبع الاسلوب القرآني في الاعلام الذي نريدة لمجتمعنا المسلم كمصدر أساسي .

والله الموفق!!!