محمداحمد الصديق عضو
عدد المساهمات : 143 المستوى : 429 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: نفرة مستشفى المناقل التعليمي . الجمعة 11 يناير 2013, 1:03 am | |
| نفرة مستشفى المناقل التعليمي .
المناقل : محمد أحمد الصديق البلولة / تم نشره بصحيفة الصحافة بتاريخ 19/12/2012م
محلية المناقل محلية مترامية الإطراف تقع في الجزء الغربي من ولاية الجزيرة تحدها من جهة الغرب والجنوب ولاية النيل الأبيض كما تحدها من جهة الجنوب الشرقي ولاية سنار .. يبلغ عدد سكانها أكثر من واحد مليون ومائتي ألف نسمة . توجد بها ثمانية مستشفيات ريفية والعديد من المراكز الصحية ذات إمكانيات ضعيفة جُلّها يفتقر لأهم التخصصات , كل ذلك صعّب المهام المرماة على عاتق مستشفى المناقل التعليمي الوحيد بالمحلية الذي يخدم إنسان المحلية والولايات المجاورة ؛ وعلى الرغم من أنّ تنقصه بعض التخصصات المتعلقة بالإمراض المستوطنة والأمراض الأكثر شيوعاً على سبيل المثال لا الحصر (المخ والأعصاب زراعة وجراحة الكلى السرطانات وتخصصات الأسنان ..... ) أما التخصصات الموجودة تنقصها الإمكانيات الفنية رغم وفرة الاختصاصيين . إذن لابد من نفره كبرى يشارك فيها جميع أبناء المحلية بالعاصمة القومية ومدن السودان الأخرى بالإضافة للعاملين بدول المهجر لإعداد هذا المستشفى العملاق و تأهيله بصورة تليق وإنسان المناقل ولا أنسى حواءات المناقل بالعاصمة هن شقائق الرجال التحية لهنّ لمبادراتهن وذلك لما قدّمن لهذا المستشفى من معدات طبية خلال الفترة الماضية . مع العلم بأن إدارته بذلت جهوداً مقدّرةً بالتضامن مع المحلية ووزارة الصحة الولائية بغرض تأهيل أعمال الهندسة المدنية وصيانة المباني وذلك بحضور الدكتور الفاتح محمد مالك وزير الصحة الولائي الذي أكد عن التزامه بتأهيل قسم الحوادث بملغ يتجاوز المائة ألف جنيه هذا بالإضافة لصيانة الصرف الصحي بملغ مائتي ألف جنيه تدفع مناصفةً بين وزارتي الصحة و المالية بالولاية . أما الرموز والأعيان كان لهم دور واضح وفعّال حيث أعلنوا عن التزامهم بدفع مبلغ مائتي ألف جنيه لأغراض الصيانة وإعادة تأهيل المباني . التحية لرجل البر الإحسان الحاج عبد الله طه الذي قدّم الكثير لهذا المستشفى وما زال يقدِّم حيث أعلن عن التزامه الشخصي بصيانة قسم العيون بملغ خمسة وثلاثين ألف جنيه إلى جانب التزامه مع الخيرين من أبناء المحلية والتحية موصولة للإخوة الاختصاصيين وجميع العاملين بالمستشفى الذين لم يبخلوا بمالهم ولا بوقتهم لهذا المستشفى. كل ذلك يعتبر حل إسعافي غير أنّ الحل الأساسي يكمُن في انبثاق أكثر من أربعة مستشفيات تخصصية من هذا المستشفى العملاق وذلك لتوفر البنيات الأساسية التي تدعم هذا الاتجاه . فالجزء الشمالي الشرقي بقليل من الجهد يصلح كمستشفى لجراحة وزراعة الكلى غير أنّه يحتاج لتوفير مباني رأسية وذلك بتكملة أعمال الهندسة المدنية الخاصة بمركز الكلى الشامخ الذي أعد لذات الغرض على ما أعتقد . هذا بالإضافة لمستشفى الأطفال الذي يعتبر الأكثر جاهزية . كل ذلك يحتاج لدعم الخيرين من أبناء المناقل الأوفياء بقليل من الجهد المادي ؛ من أجل تقديم خدمات في الحد المعقول لإنسان المناقل وتجنبه رهق السفر إلى كبريات المستشفيات التخصصية بود مدني والعاصمة القومية . والأهم من ذلك لابد من مستشفى خاص بالنساء و التوليد الذي قطعت أعمال الهندسة المدنية الخاصة به مرحلة ًمقدّرةً وظلت المباني شامخة ولسان حالها يقول هنا مستشفى للنساء و التوليد من يستطيع إكماله وله الأجر بإذن الله . جديرٌ بالذكر أنّ متوسط حجم التردد على قسم النساء و التوليد للعام 2012م حوالي 6809 حالة اللائي تم حجزهن بالعنابر حوالي 2402 حالة مختلفة ( ولادة قيصرية وولادة طبيعية وأمراض نساء أخرى ) أكد ذلك الأستاذ معاوية إبراهيم مصطفى المدير الإداري لمستشفى المناقل . عليه كل المؤشرات تؤكد أنه لابد من مستشفى للنساء والتوليد بالمناقل .
| |
|