بسم الله الرحمن الرحيم
الرجل الخبرة القامة و الفكرة.
اليوم محلية المناقل تقف انتباه لأنها لحظة مشهودة , ترجل فارس من صهوة صافنات الخدمة المدنية بعد عطاء امتد موجبا ليظلل كل مساحات الخريطة التربوية بالمناقل مثل ارزام العشاء الذي لا يقادر وادي الا رواه و لا عشبا الا أسقاه فيصبح بقية من ندى على خدود الزهر تخترقه خيوط أشعة لحظة ميلاد الشروق فتتكسر عنده مثل بهاء ذيل الطاؤوس .
الاستاذ عبد الله فضل المولى (عبد الله تاريخ ) الذي تقاعد تاركا عبقا و ألقا في جدار التاريخ, لم يكن الاستاذ عبد الله معلما و مربيا للتلاميذ و الطلاب و لكن قائدا للمعلمين يؤمهم الى الخير كالهاديات في غرة الاسراب .
فالرجل مفخرة المناقل , ستظل مدرسة الكريمت الثانوية بنات شاهدا على قدره و قدرته ؛ و لو ان للمحليات طوابع خاصة للنظام البريدي لجعلت المناقل هذه المؤسسة طابعة في كل ظروف رسائلها افتخارا بفكر و عبقرية صنعت هذا التميز الذي أنشأ بيئة تقتاد الالباب قود ذوات الرسن و تسحر الافئدة فتنجذب اليها ؛ و ليس الامر بيئة فحسب و لكن مضمون أكاديمي تشهد به سجلات التحصيل و المشاركات الثقافية و المناشط الاخرى . و لو لم يؤد هذا الاستاذ للتربية الا مدرسة الكريمت الثانوية بنات لكفاه , شكرا أيها الاستاذ القامة سنحافظ على أثرك حتى لا تأتي عليه الرياح و عوامل الزمن لأننا نريد أن نقتفيه و ستظل عصارة فكرك زادا لكل من اراد .و العزاء ان ترجلت عن صهوة الخدمة المدنية لن تتأخر عن المشاركات الوطنية – التحية لك و الوفاء لك متعك الله بالصحة و العافية و حفظك قيادة محلية و ولائية تسهم بفكرك الثاقب في المسيرة ....