محمداحمد الصديق عضو
عدد المساهمات : 143 المستوى : 429 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: طريق المناقل القرشي أبو حبيرة .. أين الوعود الجمعة 11 يناير 2013, 12:57 am | |
| طريق المناقل القرشي أبو حبيرة .. أين الوعود بأقلام الناس لماذا يسكت أولئك الذين يجلسون تحت قُبة البرلمان بإسم اهل المناقل عن قضايا وهموم انسان تلك الرقعة الذي دفع بهم ليحققوا له بعض المكاسب مثل التي نالتها محليات وولايات البلاد المختلفة ،لقد اصبح اولئك البسطاء والبؤساء يتحسرون ويعضون بنان الندم اسفا وحسرة وهم يرون عبر الشاشات و الإذاعات عن تنفيذ برامج تنموية وخدمية في مختلف الولايات دون منطقتهم . ونحن في العقد الثالث من عمرِ الحكومة التي قدّمت سفراً ناصعاً في مجال التنمية رغم كل الصعاب والعقبات الإقتصادية الاقليمية والدولية وقد طالت تلك المشروعات كافة الانحاء بينما الصورة مختلفة في المناقل ،فما زال طريق المناقل 24 القرشي معتوق أبو حبيرة والذي صادق على إنشائه رئيس الجمهورية ووضع حجر أساسه سيد شهداء الانقاذ المشير الزبيرمحمد صالح كسيحاً . عدة طرق ومشروعات تم التصديق عليها بعده تم تنفيذها قبله وما زلنا على رصيف الرجاء منا مَن قضى نحبه ومنا مَن ينتظر ولا ندري إلى متى ؟ وإلى أي مدى ؟ انّ هذا الطريق في المقام الاول جاء بمثابة لمسة وفاء من اهل السودان لسكان ولاية الجزيرة ومحلية المناقل الذين ظلوا ردحاً من الزمان يغذون الخزينة العامة بدولارات الذهب الابيض قبل أن تعرف البلاد النفط وصادراته . فدولار مشروع الجزيرة كان للخزينة العامة برغم مضاعفات النشاط الزراعي من بلهارسيا والتي تؤكد قراءات دفاتر محاقن النزف المعوي أنّ المناقل تتصدر قائمة الاصابة بها ، وهناك الملاريا التي اتخذت من تلك الرقعة موطناً . رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة الولاية بالدرجة التي وصلت الاستعانة بخبرات جمهورية مصر الشقيقة في مجال مكافحة البلهارسيا و التجريع الجماعي في الاحتفالية التي نظمتها الولاية بالكريمت .وبعد هذا ألا يحق للمناقل أن تطالب بالإسراع في سفلتة طريق المناقل أبو حبيرة أم أنّ الدين لا يرد ولكن تؤخذ الدنيا غلابا . ثانياً أنّ لهذا الطريق أهمية إقتصادية كُبرى فالحديث عن مؤتمرات إعادة مشروع الجزيرة سيرته الأُولى أو أفضل يحتاج من الدرجة الأولى للطرق كدعامة رئيسية وبنية أساسية حتى تُصبح المنطقة جاذبة للإستثمار والمستثمرين .كما أنّ الطريق سيكون عاملاً مهماً في نقل المدخلات إلى داخل الولاية وتصدير مخرجات العملية الزراعية وتشجيع الإستثمار والمستثمرين . فضلاً عن أهمية الطريق في تسهيل حركة الصناعات ونقل المواطنين من جهةٍ إلى أُخرى ففي خاطر أهل المناقل التنقل على مركباتٍ مكيفة الهواءِ باردة الماءِ ذات زجاجٍ صقيل يوحي بالرطوبة. وشئ آخر فإنّ المناقل هي المحلية الأكبر في السودان معلومة بتربتها الطينية الخصبة التي تقطع حواضر الاداريات بمركز الخدمات في فصل الخريف فيصبح صاحب كل حبلى على أعتاب المخاض ينتظر البرق خوفاً من تعسر الولادة ووحل الطريق وطمعاً في أن تروي سحب الخير ما أودع من حباتِ بذورٍ رحم الأرض . وما بين الخوف على ما في رحم الحبلى والرغبة والطمع في ما في رحم الارض من بذرة يسأل الناس بالمناقل هل من إخترنا بالإجماع السكوتي سكت !؟ . وختاماً نقول إنّ التقشف لم يوقف للتنمية عجلةً في كل ولايات السودان وعلى كل قيادي وبرلماني وحادب على المناقل ولكل من يعرفون الطريق الى مواطن القرار اخرجوا من دائرة الصمت . محمد نور حمد النيل مصطفى المناقل ( تعليق: 0)
| |
|